شركه فورايفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركه فورايفر

منتدى متخصص في شرح كل مايتعلق بشركه فورايفر . مطلوب مندوبين ومندوبات من جميع انحاء العالم الاشتراك مجاني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» مجموعة سونيا للعناية الفائقة بالبشرة - رقم المنتج 282
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2018 12:51 pm من طرف رضا ماهر

» كريم ألو كلينزر (منظف البشرة بالصبار) - رقم المنتج 339
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2018 2:34 am من طرف رضا ماهر

» مجموعة زهرة الشباب بالصبار -رقم المنتج 337
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 10, 2018 12:33 am من طرف رضا ماهر

» جين شيا (الجينسنج والشيا) - رقم المنتج 047
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2018 1:26 am من طرف رضا ماهر

» فوريفر مالتي ماكا - رقم المنتج 065
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2018 1:22 am من طرف رضا ماهر

» مجموعه الحبوب والبثور....
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2018 1:16 am من طرف رضا ماهر

» مجموعه بناء العضلات للرياضيين ....
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2018 1:13 am من طرف رضا ماهر

» عسل نحل فوريفر - رقم المنتج 207
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 28, 2018 4:07 am من طرف رضا ماهر

» لقاح نحل فوريفر  - رقم المنتج 026
 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 28, 2018 3:27 am من طرف رضا ماهر


 

  ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا ماهر
Admin



عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 23/04/2015

 ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Empty
مُساهمةموضوع: ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة    ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة Icon_minitimeالأحد مايو 03, 2015 1:03 am


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة



الله سبحانه وتعالى بكرمه أنعم على بني آدم بنعم كثيرة، وأسبغ علينا من فضله ظاهرًا وباطنًا، حتى أننا لو أردنا أن نحصر تلك النعم لن نحصيها، وإذا أردنا أن نشكره سبحانه وتعالى على نعمه ما استطعنا أن نوفي شكر نعمة واحدة من تلك النعم.
تعالوا نتدبر هذه الآية في بيان الله عز وجل ومحكم تنزيله، يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ}..[لقمان : 20].
فكل ما في السموات والأرض من أشياءً ظاهرة لنا أو خفيت عنا سخرها الله سبحانه وتعالى لنا، لكي نستعين بها على عبادته سبحانه وعمارة الأرض.
ولقد اختلف المفسرين في المراد من النعم "الظاهرة" و"الباطنة" في الآية الكريمة، فقال بعض المفسرين أنّ النعمة الظاهرة هي الشيء الذي لا يمكن لأيّ أحد إنكاره كالخلق والحياة وأنواع الأرزاق من مال وصحة وذرية وغيرها من النعم المحسوسة.
أما النعم الباطنة فقالوا إنها الإيمان بالله وصلاح القلب وطاعة الله، وقالوا إنها إشارة إلى الاُمور التي لا يمكن إدراكها دون تدبر، فاعتبروا أن النعم الباطنة هي تلك الابتلاءات أو المصائب والمحن التي يظهر من خلالها فائدة للإنسان، أو يقظة وتوبة بعد غفلة، أو استقامة على طريق الله بعد اعوجاج، أو معرفة لعبوديته لله عز وجل والتفاتة بالاصطلاح إلى مولاه وخالقه سبحانه وتعالى، تلك هي النعم الباطنة.
فالنعم الباطنة كما وصفها شيخنا الشهيد الإمام محمد رمضان البوطي رحمه الله هي نعم خفية مقنعة بما يبدو أنه ابتلاء أو أنه بعض من المحن والمصائب.
ولعل النعم الباطنة أهم للإنسان من النعم الظاهرة، ولعلها أكثر دلالة على رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، فهي مثل عصي التربية، ولقد كانت التربية وما تزال عنواناً على عطف المربي لمن يربيه، عنواناً على محبته لمن يلاحقه بالتربية. تعالوا يا عباد الله إلى ما يجسد لوناً من ألوان هذه النعم الباطنة.
وقد يتسائل البعض لماذا يخفي الله سبحانه وتعالى النعم في المحن والمصائب فتكون نعمًا باطنة، والجواب على ذلك قد يكون أنه إذا كان الظاهر يساوي الباطن، لتسابق المؤمن و الكافر على طاعة الله.
ولكن الدنيا هي دار اختبار حقيقي، يريد الله فيها أن يمحص إيمان الناس وصدقهم في عبادته سبحانه وإخلاصهم له، فالإنسان لم يدرك الباطن إلا عندما أظهره الله له، ولم يصبر إلا عندما أدرك أن هناك جزاء وجنة أعدها الله لعباده، أما الباطن فهو نعمة للمؤمن فقط، الذي يثق أن كل ما يكتبه الله له خير، ويرضى بما قسمه الله في حياته كلها، فسيجد في ذلك كله نعمًا باطنة، إما تكون ملموسة ومحسوسة فتتجلى في صورة نعمًا ظاهرة، وإما أن يجد أثر رضاه ذلك في صلاح قلبه ورضاه فيرتقي في مراقي الصالحين فيكون بذلك قد حاز النعم الباطنة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forever1.yoo7.com
 
ما بين نِعَمِ الله الظاهرة و الباطنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شركه فورايفر  :: && استراحه فورايفر && :: ## القسم الاسلامي ##-
انتقل الى: